MOST.. الشركة الأضخم في لبنان في تجارة مواد البناء
1- فكرة عن تاريخ تأسيس شركة الموسوي لتجارة موارد ومواد البناء (MOST)؟
في البداية تأسست شركة الموسوي عام 1985 على يد والدي واعمامي، وتوسعت بشكل كبير الى أن قرر كل شخص التخصص بمفرده في مجال معيّن. وشركة MOST التي تأسست منذ حوالي الـ 5 سنوات منبثقة عن الشركة الأساسية، وهي اليوم تعمل في تجار العديد من مواد البناء مثل حديد العمار والحديد الصناعي والإسمنت والجبصين والكلس وأشرطة العمار والمسامير والاف الأصناف غيرها من الخردوات والعدّة في عالم الكهرباء والسنكرية والنجارة والدهان وسواها، ونحن وكلاء للعديد من المنتجات الخارجية والمحلية. وكل ذلك في صالة عرض ضخمة في العمروسية على طريق المطار، إضافة الى صالة أخرى في طرابلس، وقد افتتحنا أخيراً صالة جديدة في الجنوب. كما لديناً مصنعاً للحديد الصناعي ينتج خزانات المياه والأنابيب والبيوت الجاهزة والخيم الكبيرة والهنكارات.
2- كيف تقيمون مستوى الصناعات اللبنانية في مجال العمار؟
ما زالت هذه الصناعات ضعيفة عموماً، ومنها على سبيل المثال صناعة الحديد. بينما هناك تطور في بعض الأصناف المحددة مثل الإسمنت الذي أثبت جودته العالية، وهذه الصناعة اليوم تغطي كامل السوق المحلي، والفائض كان يصدر الى سوريا والعراق قبل المشاكل. وقد ساهمت حماية الدولة لهذه الصناعة عبر فرض 75% جمرك على الإسمنت المستورد في دعم تطورها بهذا الشكل الكبير. ونأمل أن يتم دعم وحماية صناعة مواد البناء الأخرى وكافة الصناعات اللبنانية.
3- هل تأثرتم بتراجع السوق العقاري؟
أدى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع القدرة الشرائية لدى الناس الى تدني الطلب على العقارات، وزاد في الطين بلّة إحجام المصرف المركزي هذا العام عن إعطاء الدعم للقروض السكنية، ما أدى الى شبه جمود في الحركة العقارية، التي كانت تعيش في الفترة الأخيرة على الطلب على الشقق الصغيرة التي تتراوح أسعارها بين الـ 90 والـ 180 ألف دولار. وهذا الأمر أثّر بالطبع على حركة أعمالنا المرتبطة مباشرة بالقطاع العقاري. ونأمل أن تتحلحل الأمور وتعود الى سابق عهدها، لأن العقار يشكل إحدى الحلقات الأساسية في الدورة الاقتصادية. وهنا لا أجد أنه من العدالة أن تقوم الدولة بمساعدة المصارف عبر هندسات مالية خاصة عامي 2016 و2017، وأن تتغاضى اليوم عن حاجات الشعب الأساسية بتأمين مسكن عبر قروض الإسكان المدعومة، التي وعد حاكم المصرف المركزي بإعادة النظر فيها، وهذا ما نأمله إنشاء الله.
4- هل تفكرون بالتوسع الى سوريا في حال البدء بعملية الإعمار؟
نترقب ما ستؤول اليه الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في سوريا، وكل ذلك مرتبط بالقرارات الدولية لإنهاء المشاكل والبدء بعملية إعادة الإعمار، وعندها تأتي الأموال الكبرى يبدأ العمل الحقيقي. ولا شكّ أن لبنان سوف يستفيد من هذا الموضوع بشكل كبير وأساسي، ونحن في الموسوي بحكم خبرتنا العريقة وحجم عملنا الضخم سوف نكون جاهزين وعلى كامل الاستعداد للمشاركة بهذه العملية.