Zenith Insurance تطلق تطبيقاً جديداً يسهل على العميل المقارنة بين عروضات وأسعار شركات التأمين المختلفة
1- كيف تقيمون الوعي التأميني في سلطنة عمان؟
بعد خبرة 13 سنة في السوق العماني، نلاحظ اليوم أن هناك تقدّماً ملحوظاً في الوعي التأميني في سلطنة عمان، والفضل في ذلك يعود لأكثر من جهة منها، السلطة الرقابية والتشريعية المتمثلة بالهيئة العامة لسوق المال، وهناك أيضاً دور وسيط التأمين في نشر الوعي، خصوصاً أننا لاحظنا في الفترة الأخيرة دخول عدد كبير من الوسطاء العالميين الى السوق العماني، وقد ساهموا بشكل كبير في تطوير قطاع الوساطة، من ناحية أخرى فإن المواطن بعد أن تضرر بشكل كبير من الكوارث الطبيعية والفياضانات وجائحة كورونا أصبح أكثر وعياً وثقافة بقطاع التأمين وأهميته لحماية نفسه وممتلكاته.
2- تتعرض سلطنة عمان في الفترة الأخيرة للكثير من الكوراث الطبيعية والفيضانات، ما أهمية إنشاء مجمع تأميني للأخطار الطبيعية اليوم؟
بالتأكيد إن إنشاء مجمع تأميني للأخطار الطبيعية أمر بالغ الأهمية اليوم، علماً أنه تم إنشاء مجمع يقتصر فقط على تغطيت السيارات التي تغرق في مياه الأمطار، وليس على كل أنواع الأخطار، مع العلم أن تغطية السيارات ضد الأخطار الطبيعية موجود في البوالص الشاملة، لكن أهمية المجمع تبرز في حال كانت الأضرار ضخمة وفوق قدرة الشركات على تغطيتها منفردة.
3- كيف تواكبون عصر الرقمنة؟
أطلقنا أخيراً تطبيقاً جديداً يتيح للعميل القاء نظرة على أنواع التأمينات المختلفة التي تقدمها شركات التأمين (تأمين سيارات أو تأمين طبي أو سفر أو غيره ..)، وعندما يختار نوع التأمين الذي يرغب بشرائه يعطيه التطبيق مقارنة بين المنتجات والعروض والأسعار المختلفة لشركات التأمين، وبالتالي يمكنه شراء البوليصة الأنسب له ودفع ثمنها والحصول عليها الكترونياً. علماً أن العمل على المنصة سهل جداً ومتوفر 24/7 . من خلال التطبيق يمكن للعميل أن يشتري فقط البوالص التي لا تحتاج الى اكتتاب مثل بوليصة التأمين على السيارات والسفر وبعض أنواع التأمين الطبي الفردي، بينما البوالص الأخرى، التطبيق يعطي العميل ملاحظة بأن الوسيط سوف يتصل به لاتمام العملية. ولدينا مشاريع تطبيقات أخرى للمطالبات وسواها.
4- كيف تقيمون دور وسيط التأمين اليوم في سلطنة عمان؟
تطورت مهنة وساطة التأمين بشكل كبير في الفترة الأخيرة، خصوصاً مع دخول شركات وساطة عالمية الى السوق العماني، التي أعطنا الكثير من خبرتها وخلقت نوعاً من المنافسة الصحية بين الشركات لتحسين جودة ونوعية الخدمات والمنتجات التي تقدمها. علماً أنه من فترة ليست ببعيدة لم يكمن هناك أهمية كبيرة لوسيط التأمين في السلطنة، وكان العميل يعتبر أن الوسيط لا يقدم له أية قيمة مضافة بل على العكس فهو سوف يرفع عليه سعر البوليصة لأنه سيأخذ عمولته من الزبون، وبالتالي كان يفضل أن يتعامل مع شركة التأمين مباشرة. لكن مع الوقت أصبح هناك توعية أكبر لدور الوسيط وبات العميل يعرف أن الوسيط موجود لمساعدته والمطالبة بحقوقه وتوعيته وإعطائه التغطية والبوليصة الأفضل له والوقوف الى جانبه وقت الحوادث.
5- كيف يواجه قطاع التأمين كل هذه التحديات الإقتصادية والسياسية والصحية والطبيعية التي انتشرت بشكل هائل في الفترة الأخيرة؟
يتبين من خلال هذه الأزمات أن كان قطاع التأمين هو قطاع متين، لأنه استطاع رغم كل شيء أن يصمد وأن يلبي عملائه رغم تزايد حجم المطالبات الناتجة عن كورونا والحروب والأزمات الإقتصادية والكوارث الطبيعية المتزادة، ورغم التضخم وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وقد لعب التأمين بذلك دوراً أساسياً في حماية الإقتصاد من المخاطر وساهم في نموه.
